Bibliothèque centrale Centre Universitaire Maghnia

Titre : |
الخليفة عاشق الجميزة |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمود منسي, Auteur |
Mention d'édition : |
ط.1 |
Editeur : |
دار الكتاب الحديث |
Année de publication : |
2015. |
Importance : |
350ص. |
Présentation : |
.غ.م.م |
Format : |
23 سم. |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-977-350-615-5 |
Langues : |
Arabe (ara) |
Tags : |
الأدب العربي ؛ الرواية العربية |
Index. décimale : |
813 |
Résumé : |
كان الشيخ السطوحي يتخذ في كل قرية تابعا له من أهلها يطلق عليه أميرا ، أليس هو الخليف ؟ ومن حق الخليفة أن يولي أمراءه على البلاد ، إنها ظلال الماضي وأشباحه وصوره الباهتة ، فكل شيء إلى زوال ولا تبقى بعده سوى صوره ..ومن المضحك المبكى أن غريبا كان الأمير التابع للسطوحي ، وعند وفاة الأمير لابد من البحث عن أمير يتولى المنصب حتى لايترك شاغرا ، فمن سينبئ الناس عن وقت وصول الشيخ ، ومن سينظم الليالي ويقسمها على المريدين قبل أن يختلفوا على من يظفر بالشرف قبل الآخر ، ومن يقبض الأموال التي تقدم قربى وقربانا بين يدي الشيخ - أي الخليفة الجديد - ومن سينظم دخول الحريم عليه حتى يباركهن فيبعد الشياطين عن أجسامهن بعد أن احتلتها وسكنت داخلها وكأنها من أتباع الإنجليز؟
ويدعو لكل عاقر منهن لتحمل..
إنها أعمال هامة تحتاج إلى رجل يكون على مستوى هذه الأعباء..وعندما مات السطوحي ، ولم يترك في بلده سوى ولده ، وهو صبي لم يبلغ مبلغ الرجال بعد ، أخذت الأسرة تفكر في طريقة تحافظ بها على امتيازاتها وأتباعها من الأمراء ومن يأتمرون بأمرهم ، ويخضعون لسلطان السطوحي ، فلم تجد الأسرة أجدلر من الشيخ عبد المهيمن زوج أخت السطوحي ، فزوجوه إمرأة عبد الوهاب السطوحي ، وأورثوه عمامته وأتباعه..وقد أرضى هذا الرجل جميع الأطراف حتى أخت السطوحي نفسها..لأنها لاتريد أن تفقد العائلة ميراثها الذي ورثته عن أجدادها ..إنه ميراث يتضاءل بجانبه ميراث الباشوات والبكوات من الأرض والضياع ، لأنهم يملكون الناس أنفسهم ويضعونهم بما يملكون في جيوبهم!! |
الخليفة عاشق الجميزة [texte imprimé] / محمود منسي, Auteur . - ط.1 . - دار الكتاب الحديث, 2015. . - 350ص. : .غ.م.م ; 23 سم. ISBN : 978-977-350-615-5 Langues : Arabe ( ara)
Tags : |
الأدب العربي ؛ الرواية العربية |
Index. décimale : |
813 |
Résumé : |
كان الشيخ السطوحي يتخذ في كل قرية تابعا له من أهلها يطلق عليه أميرا ، أليس هو الخليف ؟ ومن حق الخليفة أن يولي أمراءه على البلاد ، إنها ظلال الماضي وأشباحه وصوره الباهتة ، فكل شيء إلى زوال ولا تبقى بعده سوى صوره ..ومن المضحك المبكى أن غريبا كان الأمير التابع للسطوحي ، وعند وفاة الأمير لابد من البحث عن أمير يتولى المنصب حتى لايترك شاغرا ، فمن سينبئ الناس عن وقت وصول الشيخ ، ومن سينظم الليالي ويقسمها على المريدين قبل أن يختلفوا على من يظفر بالشرف قبل الآخر ، ومن يقبض الأموال التي تقدم قربى وقربانا بين يدي الشيخ - أي الخليفة الجديد - ومن سينظم دخول الحريم عليه حتى يباركهن فيبعد الشياطين عن أجسامهن بعد أن احتلتها وسكنت داخلها وكأنها من أتباع الإنجليز؟
ويدعو لكل عاقر منهن لتحمل..
إنها أعمال هامة تحتاج إلى رجل يكون على مستوى هذه الأعباء..وعندما مات السطوحي ، ولم يترك في بلده سوى ولده ، وهو صبي لم يبلغ مبلغ الرجال بعد ، أخذت الأسرة تفكر في طريقة تحافظ بها على امتيازاتها وأتباعها من الأمراء ومن يأتمرون بأمرهم ، ويخضعون لسلطان السطوحي ، فلم تجد الأسرة أجدلر من الشيخ عبد المهيمن زوج أخت السطوحي ، فزوجوه إمرأة عبد الوهاب السطوحي ، وأورثوه عمامته وأتباعه..وقد أرضى هذا الرجل جميع الأطراف حتى أخت السطوحي نفسها..لأنها لاتريد أن تفقد العائلة ميراثها الذي ورثته عن أجدادها ..إنه ميراث يتضاءل بجانبه ميراث الباشوات والبكوات من الأرض والضياع ، لأنهم يملكون الناس أنفسهم ويضعونهم بما يملكون في جيوبهم!! |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
|
FBL013917 | 813-297/ 01 | LIVRE | Bibliothèque Littérature Arabe | 813 : القصة العربية | Exclu du prêt |
FBL013918 | 813-297/ 02 | LIVRE | Bibliothèque Littérature Arabe | 813 : القصة العربية | Disponible |
FBL013919 | 813-297/ 03 | LIVRE | Bibliothèque Littérature Arabe | 813 : القصة العربية | Disponible |